تجربتي مع زراعة الحواجب

تجربتي مع زراعة الحواجب.. تسعى الكثير من السيدات إلى التعرف على الأسباب التي تجعل من وجهها جميل وجذاب مع التأكد من أنه سيكون خال من اي مشكلات الأمر الذي يجعلها تمضي الكثير من الساعات في مراكز التجميل وعيادات الأطباء المختلفة.
وعلى الرغم من كافة العمليات والأمور التي يتم القيام بها فإن بعض المشاكل لا يُمكن التخلص منها عن طريق الوصفات المنزلية ومن بين تلك المشكلات التي قد تظهر هي الحواجب الخفيفة.
وفي السطور التالية نُسلط معكم الضوء على أبرز ما يتم القيام به فيما يخص عملية زراعة الحواجب والتي تلجأ إليها الكثير من السيدات.
تجربتي مع زراعة الحواجب

قبل تسليط الضوء على موضوع تجربتي مع زراعة الحواجب فإن السيدات في البداية تشعر بأن الحواجب الخاصة بها خفيفة للغاية بالإضافة إلى وجود خلل ايضاً في منطقة العين لذلك يتم لبحث وقتها عن الطريقة التي يتم إستخدامها وإتباعها من أجل زيادة وتكثيف الحواجب.
ولعل من أبرز تلك الطرق التي يتم الاعتماد عليها طريقة زيت الخروع الذي يتم إستخدامه خاصةً وأن بعض الأطباء يقومون بنصح السيدات بوضع زيت الخروع على الحواجب والرموش من أجل كثافتهما ولكن تلك الطريقة لا تحقق النتائج المرضية لجميع السيدات.
يتم القيام بعملية تكثيف الحواجب أو زراعة الحواجب وهي تلك العملية التجميلية البسيطة الهدف منها هو زيادة كثافة شعر الحواجب وذلك عن طريق زراعة ووضع بصيلات شعر جديدة وبالرغم من سهولة تلك العملية إلا أنها تحتاج إلى طبيب ماهر لدية خبرة كبيرة في ذلك المجال.
السبب وراء صعوبة تلك العملية أنها يتم إجرائها في منطقة دقيقة من الوجه وأي خطأ حتى وإن كان بسيطًا من المُمكن أن يؤدي إلى حدوث أي تشوهات في تلك المنطقة حيث يجب على الطبيب المعالج مراعاة بعض الأمور أثناء جراحة شعيرات الحواجب الجديدة ومن بينها :-
يتم تحديد أماكن الشعيرات التي تحتاج إلى جراحة بدقة كبيرة وذلك حتى ينمو الشعر في نفس الاتجاه والزاوية السليمة عقب ذلك مع ضرورة أن يتم الإهتمام بالشكل الجمالي حيث يجب أن يكون شكل الحواجب متناسقة مع باقي ملامح الوجه للسيدات.
من الأمور التي يتم مراعاتها أيضًا بواسطة الطبيب قبل إجراء عملية زراعة الحاجب المدة الزمنية التي يستغرقها خاصةً أن مثل هذه العمليات دائمًا ما تستغرق من ساعة إلى ساعتين كحد أدنى وحوالي خمسة ساعات كاملة كحد أقصى.
مدة جراحة زراعة الحاجب يتم تحديدها حسب عدد الشعيرات التي يتم زراعتها وهي في العادة من العمليات التي لا تحتاج إلى تخدير كامل أو كلي ومعظم عمليات زراعة أو تكثيف الحاجة تتم تحت تخدير موضعي.
ولعل من بين أبرز التجارب التي تم التحدث عنها ما يلي :-
تتحدث م.ع وتقول تجربتي مع زراعة الحواجب رائعة للغاية حيث خضعت إلى العملية عن طريق واحد من أكبر الأطباء والأساتذة في علم جراحة زرع شعر الحاجب حيث إختفت آثار العملية بصورة نهائية عقب أسبوع واحد من إجراء الجراحة.
واصلت حديثها وقالت أن تجربتي مع زراعة الحواجب جعلتني أذهب إلى العمل عقب الخضوع إليها والإنتهاء منها بعد ثلاثة أيام فقط على الرغم من أن العمل الذي اقوم به يتطلب مجهود بدني وذلك بسبب أن تلك العملية لا تتوفر على أي مخاطر أو آثار جانبية.
ثاني السيدات التي قامت بطرح تجربتي مع زراعة الحواجب قالت أنها لم تشعر بأي صعوبات عقب التخلص من العملية والضرر الوحيد الذي وقع عليها هو عدم الحصول على النتائج المرجوة في بعض الأوقات وذلك بسبب نتيجة زراعة الشعر بصورة خاطئة وهذا لم يحدث معي.
متى ظهرت عملية تكثيف وزراعة الحاجب
من بين الأسئلة التي ظهرت هي متى بدأت عمليات زراعة وتكثيف الحواجب للمرة الأولى ؟ والإجابة عن هذا السؤال أن العملية الأولى التي تم القيام بها على يد الطبيب دايغوباتش كانت في العام 1822 والتي قام فيها بزراعة شعر للمرة الأولى في العالم بعد محاولات الكثير من الأطباء إجراء مثل هذه العمليات قبله لكنه لم ينجحوا وفشلوا في ذلك.
وفي العام 1926 نجح الطبيب دييغو نباش في الحديث عن إمكانية إجراء عملية إصلاح وعلاج الشعر للرجال الصلع من خلال نقل الشعر من منطقة معينة في الجسم مثل الصدر او الرقبة إلى منطقة الرأس في الوقت الذي نجح فيه بعض الأطباء في إستخدام طريقة الرقع وبالأخص في العام 1971.
ومع تقدم العلم والتكنولوجيا لم تقتصر عمليات زراعة الشعر على الرجال الصلع فحسب بل توصل الأطباء إلى إمكانية إجراء بعض العمليات الخاصة بتكثيف الحواجب من العمليات التي ظهرت حديثًا وحققت إنتشار كبير للغاية خاصةً مع إستخدام الكثير من الأجهزة المتخصصة في زراعة الحواجب.
متى يتم اللجوء إلى تكثيف الحواجب ؟
تحتاج الكثير من السيدات إلى معرفة متى يتم اللجوء إلى عملية تكثيف الحواجب حيث أن الحواجب الخفيفة واحدة من أبرز المشكلات التي تجعل من السيدات منزعجة طيلة الوقت خاصةً أنه كلما نظرت إلى المرآة شعرت بالغضب والضيق.
وعلى الرغم من ذلك فإن بعض السيدات لا تتخذ قرار إجراء عملية تكثيف الحواجب سوى عقب تفكير طويل ومشاورة الأهل والأقارب والأصدقاء ولا يتم الخضوع لها سوى بعد تجربة كافة الطرق والوصفات الطبيعية لتكثيف الحواجب.
ومن الأوقات التي يجب على السيدات القيام فيها بإجراء عملية تكثيف الحواجب إن كان شعر الحاجب لا يُمكن له أن ينمو وفي حالة عدم النمو الخلقي للحاجبين أيضاً يُمكن اللجوء إلى العملية وفي حالات الإصابة بمرض جلدي يؤدي إلى سقوط شعر الحاجبين مثل الثعلبة.
لا تقتصر الأسباب على ذلك فحسب بل أنه يتم الخضوع إلى العملية في حالة تعرض السيدة إلى الإصابة بالحروق أو الجروح ما يؤدي إلى فقدان في شعر الحاجبين وإن كانت السيدة أيضًا تعاني من فقدان الشعر الخاص بالحواجب نتيجة أي من الأمراض الوراثية أو الجينية.
ما هي طريقة زراعة الحواجب ؟
قبل إجراء العمليات الجراحية يوجد مجموعة من الخطوات وكذلك الإجراءات والتي يجب أن يتم إتباعها من أجل الحفاظ على السلامة والحفاظ على ضمان نجاحها ومن بين تلك الإجراءات ما يلي :-
من الضروري أن يتم إجراء بعض التحاليل وكذلك الأشعة قبل إجراء العملية بثلاثة أيام من أجل التأكد أن الجسم سليم وخالي تمامًا من الأمراض على الرغم من أن تلك العملية تعد من العمليات البسيطة التي يتم إجرائها نتيجة تخدير موضعي.
في الوقت الذي يجب فيه أن يتم الذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية قبل إجراء عملية زراعة الحواجب من أجل التأكد أن السيدة لا تعاني من أي أمراض جلدية تعوق عملية زراعة الحواجب ومعرفة ما إذا كانت العملية هي الحل الأمثل أم أنه يوجد بعض الوصفات التي يجب القيام بها.
إن كان القرار هو إجراء العملية يجب عليها أن تجري بعض الفحوصات الطبية الشاملة مثل تخطيط القلب وقياس ضغط الدم وقياس نسبة السكر في الوقت الذي يجب فيه أيضاً إجراء تحليل الدم من أجل معرفة نسبة الهيموجلوبين ونسبة سيولة الدم وتلك الفحوصات هامة للغاية.
وعقب الإنتهاء من إجراء العملية الجراحية يجب أن تبقى السيدة في المنزل لمدة تصل إلى ثلاثة أيام فقط وبعد ذلك يُمكن الذهاب إلى العمل مع ضرورة ألا يتم التعرض إلى أشعة الشمس ويجب ألا يتم الوقوف كثيرًا أمام شعلات النيران في المطبخ للحفاظ على سلامة العملية.
وإلى هنا نكون قد إنتهينا من تقديم موضوع تجربتي مع زراعة الحواجب ضمن السلسلة الدورية والمستمرة التي يُقدمها لكم موقع انستا بيوتي.
أقرأ أيضاً : فوائد لبان الدكر للتخسيس جابر القحطاني